أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أنه لا يرفض الذهاب إلى العاصمة السورية للتفاوض مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أنه سبق وأن طالب روسيا المساعدة في الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات لمجلة “المجلة”، قال قائد قسد، أنه لا يرفض أبداً الذهاب إلى دمشق للتفاوض مع الحكومة السورية في حل الأزمة، وأضاف أنه سبق وأن طالب الروس في لعب دور والمساعدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية المتنامية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الظروف لم تنضج بعد وأنه ليس هناك أي بوادر من دمشق” للحل والتفاوض.
وسبق أن طالبت دمشق، بحل قوات سوريا الديمقراطية، لكن قيادة قسد رفضت ذلك، حيث اعتبرت الأخيرة أن ذلك يعطل الحل السياسي في البلاد ولا يعكس جدية الحوار مع دمشق.
ولا ترفض قوات سوريا الديمقراطية الانضمام إلى المؤسسة العسكرية السورية، وذلك بشرط الحفاظ على خصوصيتها.
وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة والاشتباكات التي جرت في ريف دير الزور، قال عبدي، أن الأمور منضبة في هذه المناطق، مشيراً إلى أن ما حصل كان بتنسيق إيراني تركي سوري، وذلك بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحريض العشائر ضد قسد، وذلك تحت مسمى “جيش العشائر”.
وتابع عبدي، “يمكن الحديث عن وجود رغبة لدى الأطراف الثلاث (سوريا وتركيا وإيران) في استغلال أبناء بعض العشائر لتنفيذ أجنداتهم”.
وبحسب ما نشرت “المجلة” فإن دمشق لم تتواصل بشكل رسمي بعد ما جرى في ريف دير الزور، فيما شدد قائد قسد على أن الأمور يجب أن تحل سياسياً وبالحوار، واصفاً بأن شروط دمشق “بحل قسد” بأنها “تعجيزية”، وبذلك لن تثمر الجهود عن أي حل.
واعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن دمشق ستكون “الخاسر الأكبر” في مماطلتها بعدم الحوار والحل السياسي.
المصدر: مجلة “المجلة”