أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وسائل إعلامية، إن عدد من الغطاسين الذين يشاركون في عمليات انتشال الجثث خلال فيضانات ليبيا، كشفوا عن فاجعة مروعة في ميناء مدينة درنة المنكوبة.
ووفقاً للمصادر الإعلامية، فقد أكد غطاسي الإنقاذ أن عدداً كبيراً من الجثث عالقة في ميناء درنة، بعمق 12 مترا، وبعضهم “داخل سياراتهم”.
وكان النائب العام الليبي الصديق الصور قد أعلن فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة متعهدا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المتضررة من الفيضانات.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
يأتي ذلك في وقت بدأت المساعدات الدولية تصل إلى ليبيا، السبت، لدعم الناجين من الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بعد 6 أيام على الكارثة، آتية من أوروبا والشرق الأوسط وبرامج تابعة للأمم المتحدة.
ووصلت طائرات شحن إماراتية ومصرية وسعودية وجزائرية وأردنية وفلسطينية، وإيطالية ورومانية وتركية وألمانية وفرنسية وبريطانية وهنغارية إضافة للأمم المتحدة، تحمل فرق البحث والإنقاذ ومساعدات إنسانية حطت في مطارات البلاد، تحمل مواد غذائية وحليب للأطفال وخيم وأدوات طبخ.
وضرب إعصار “دانيال” الأجزاء الشرقية من البلاد حيث خلفت أكثر من 11 ألف ضحية إلى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط تأكيدات رسمية وأممية بأن الأعداد قد تفوق الـ20 ألف ضحية في درنة فقط، والتي أعلنت مدينة منكوبة.
المصدر: وكالات