أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن السفير الفرنسي لدى النيجر محتجز لدى العسكريين الذين يحكمون البلد، من الانقلاب أواخر تموز/يوليو الماضي، مشيرا إلى الطعام الذي يتناوله عبارة عن “حصص غذائية عسكرية”.
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، أضاف ماكرون “في النيجر، في الوقت الذي أتحدث اليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا”.
أضاف أن العسكريين “يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصًا غذائية عسكرية”، لفت ماكرون إلى أن السفير سيلفان إيتيه “لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه”.
لدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون: “سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم”.
وكان ماكرون أكد، أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس بازوم.
وكان العسكريون في النيجر، أمروا السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية آب/أغسطس الماضي، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله.
ومنذ ذلك الوقت، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن هذه الحكومة في النيجر لا تتمتع بالشرعية للتقدم بمثل هذا الطلب.
ولا تزال فرنسا تعتبر بازوم الرئيس الشرعي للنيجر.
وفي الثالث من أغسطس، أعلن قادة الانقلاب في النيجر إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا التي تنشر حوالى 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المتشددين.
المصدر: وكالات