أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، عن تضامنه مع محتجي السويداء ودرعا جنوبي سوريا، تنديداً بالاوضاع المعيشية والقرارات الحكومية المساهمة بتردي الواقع الاقتصادي.
وقال رياض درار الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، إن “مسد” يدعم الحراك الشعبي ومطالب السكان بحقوقهم “المسلوبة” والتغيير السلمي، مؤكداً على ضرورة إنهاء “نظام الاستبداد” وقيام بديل عنه.
وأضاف في تصريح لنورث برس، أنهم على تواصل مباشر مع مفاصل قيادة الحراك الشعبي، جنوبي سوريا، “ندعم مواقفهم ونشجعهم على بناء المشروع التنظيمي الذي يشكل بديلاً عبر تشكيل لجان شعبية تستطيع إدارة المنطقة درءاً للانفلات، بحيث لا يكون هنالك انعكاس سلبي يؤثر على مصالح السكان”.
وتوقع “درار” أن يتوسع الحراك ويطال عموم سوريا وألا يقتصر على جنوب سوريا نظراً لعدم وجود حلول ناجعة للأزمة المتفاقمة.
وأشار إلى وجود “عصابات تتوغل في مفاصل المجتمع تنهب خيرات البلد وتستنزف ثرواته”، محملاً الحكومة السورية السبب.
وناشد “درار” محتجي جنوب سوريا، بـ “ألا يكتفي حراكهم برفع الشعارات وهتافات إسقاط النظام”، بل عليهم تنظيم المجتمع، لتشكيل بديل عن منظومة الحكم الحالية “المرتقب سقوطها”، عبر تشكيل لجان شعبية مؤهلة لإدارة المؤسسات القائمة لضمان استمرار عملها.
وطالب القائمين على الاحتجاجات بتأمين حماية الحراك والتواصل مع المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الحكومة وإقامة مشاريع مستقرة مع شمال شرقي سوريا ففيها “إدارة يمكنها التواصل مع المجتمع الدولي”، لدعم الحراك الشعبي جنوب البلاد.
وشهدت عدة مدن وبلدات في السويداء ودرعا منذ أيام، احتجاجات مناهضة للحكومة تنادي بـ”إسقاط النظام” وحملوا دمشق مسؤولة الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي.