أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب قضاة التحقيق في وحدة جرائم الحرب بباريس بمحاكمة مجدي نعمة الملقب “بإسلام علوش”، القيادي السابق في “جيش الإسلام” بسوريا، من قبل قضاة التحقيق في محكمة جنايات باريس.
ويتهم “نعمة”، بالتواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري ارتكبت بين عامي 2013 و2016، كما يتهم بالمساعدة والتحريض على جرائم التعذيب وتجنيد القاصرين، والتي تشكل جرائم حرب، وفق ما ذكر المركزي السوري للإعلام وحرية التعبير.
وقالت كليمانس بكتارت، محامية الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والأطراف المدنية في القضية، “هذا القرار هو نتيجة سنوات طويلة من النضال من أجل الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام في سوريا، ودور قيادة المجموعة في ارتكابها”.
وأضاف مارك بيلي، محامي الأطراف المدنية في القضية: “ارتكبت هذه المجموعة العديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين تحت ستار محاربة الحكومة وفعلت ذلك مع الإفلات التام من العقاب”.
كما اتهم “مجدي نعمة” بالتواطؤ في الإخفاء القسري للمحامية رزان زيتونة، المؤسسة المشاركة للجان التنسيق المحلية وعضو في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ووائل حمادة، مدافع عن حقوق الإنسان، وزملائهم سميرة الخليل الناشطة السياسية وناظم الحمادي محامي حقوق الانسان في كانون الأول/ديسمبر 2013.