أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ألقت السلطات الفرنسية القبض على ما يقارب 1000 شخص كما أصيب 80 شرطيا في الليلة ال4 من الاضطرابات التي شهدتها البلاد على خلفية مقتل مراهق من أصول مغربية.
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا بعد أن أطلقت الشرطة النار على “نائل- م”، البالغ من العمر 17 عاماً من أصول مغربية، في إحدى ضواحي باريس.
وأثارت حادثة وفاة التي تم تسجيلها على شريط فيديو “شكاوى من عنف الشرطة والعنصرية”.
وأفادت وزارة الداخلية عن 994 حالة اعتقال في جميع أنحاء فرنسا ليلاً، بينما أصيب 79 من رجال الأمن، وسجل 2560 حريقاً في الطرق العامة.
وعلى الرغم من ذلك، قالت الوزارة إن الاحتجاجات كانت “أقل حدة مقارنة بالليلة السابقة”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عندما التقى بالشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت:”إنها الجمهورية التي ستنتصر ، وليس المشاغبون”.
وندد الوزير “بالعنف غير المقبول في ليون ومرسيليا” حيث تم حظر المظاهرات العامة وتوقفت وسائل النقل العام.
والضابط البالغ من العمر 38 عاما المتورط في إطلاق النار على المراهق، والذي قال إنه أطلق الرصاصة لأنه كان يخشى أن تصدم السيارة هو وزميله أو أي شخص آخر، وتم اتهامه بالقتل العمد ووضعه رهن الاعتقال المؤقت.