دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

وثائق سرية: جنرال روسي بارز كان عضوا سريا في مجموعات “فاغنر”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وثائق حصل عليها مركز التحقيق الروسي، أن الجنرال الروسي البارز سيرغي سوروفكين، الذي قاد قوات موسكو في سوريا وأوكرانيا سابقا، كان عضوا سريا  رفيع المستوى في مجموعات ” فاغنر” العسكرية التي قادت تمردا فاشلا بقيادة يفغيني بريغوجين، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأكدت الوثائق، أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، سوروفكين والملقب بـ”جنرال يوم القيامة”، يمتلك رقما  تعريفيا ضمن “الميليشيا” هو وعلى الأقل 30 مسؤولًا من الجيش والاستخبارات الروسية.
ولم يظهر “سوروفكين” منذ دعوة “فاغنر” مع بدء التمرد إلى التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم.
وأشارت تقارير إعلامية بينها صحيفة “موسكو تايمز” المستقلة، الأربعاء الماضي، إلى أن السلطات الروسية اعتقلته بتهمة الاشتراك في تمرد “فاغنر”.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على أنباء اعتقال “سوروفيكين”، فيما أكدت صحيفتا فاينانشال تايمز والغارديان “اختفاء” سوروفيكين منذ أيام عن الأنظار.
وبحسب “سي إن إن”، من المعروف أن الجنرال البارز كان له علاقات قوية معروفة مع “فاغنر” لكن تلك الوثائق تسلط الضوء على التقارب الكبير بين “فاغنر” وقادة بارزين في الجيش الروسي.
وسوروفيكين”، الملقب في الإعلام الروسي بالجنرال “آرماغادون”، أي “جنرال يوم القيامة” لاشتهاره بالقسوة، هو مجرم حرب مخضرم خاض معارك في الشيشان وسوريا، وحصل بسبب ذلك على أوسمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي سوريا، اتُهمت الوحدات العسكرية تحت قيادة “سوروفكين” بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المستشفيات.
وفي تقرير خاص صدر عام 2020، عن منظمة هيومن رايتس ووتش، ورد اسم “سوروفيكين” إلى جانب قادة روس وبعض القادة السوريين الذين يمكن أن يعتبروا مسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان أثناء المعارك في محافظة إدلب بين عامي 2019 و2020.
وكان تولى “سوروفيكين” قيادة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، العام الماضي، لكنه نُقل إلى منصب النائب في وقت سابق من هذا العام بعد إخفاق روسيا في تحقيق نجاح يذكر في الغزو.