أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن دخول سوريا في نقطة انعطاف، مع تجدد الاهتمام الدبلوماسي بسوريا من الدول العربية ودول المنطقة، وتزايد الخطوات للمساهمة بخروجها من الأزمة السياسية المستمرة منذ عقد من الزمن.
وأضاف “بيدرسون” في كلمة له الخميس أمام المجتمعين في بروكسل، “نحن بالفعل في نقطة انعطاف، وإذا اغتنم اللاعبون هذه الفرصة ونسقوا معاً، فأنا مقتنع بأنه من الممكن المضي قدماً”.
وتابع، “قد لا نتمكن من الوصول إلى حل سياسي شامل بخطوة واحدة، لكنني أعتقد أنه يمكننا التقدم نحوه تدريجياً”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه “يعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات الفاعلة التي تسعى إلى دفع العملية إلى الأمام”.
كما يحاول إعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي تم تعليقها “بسبب قضايا لا علاقة لها بالصراع السوري”.
ويرى “بيدرسون” أن هناك فرصة يجب استثمارها لبناء الثقة والبدء بالسير نحو حل سياسي، لافتاً إلى ضرورة التقاطع بين جميع المبادرات ومشاركة الأطراف الفاعلة في سوريا.
وقال في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن هناك إجماعاً بين الأطراف على أمرين، وهما: “عدم قدرة أي طرف بمفرده على حل الأزمة، وعدم القبول باستمرار الوضع الراهن.