أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تواصل القوات الأمنية اللبنانية حملة اعتقال اللاجئين السوريين في إطار تصاعد اللهجة العنصرية، وعمليات الترحيل القسرية، دون الأخذ بعين الاعتبار مصير المرحلين.
وداهمت قوى الأمن العام اللبناني خلال الساعات الفائتة، مخيمات تأوي لاجئين سوريين، في وادي حميد بمنطقة عرسال التابعة للبنان، واعتقلت عدد من الشبان السوريين، بحجة عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية، حيث جرى اقتيادهم إلى المراكز الأمنية في لبنان دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة. وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا ولا يزال مصير مجهول يلاحق العشرات من اللاجئين السوريين في أقبية سجون السلطات اللبنانية الذين جرى اعتقالهم بشكل عشوائي خلال فترات سابقة في مناطق متفرقة، بعد تصاعد الخطابات العنصرية حيالهم.
وذكر المرصد السوري أنه بتاريخ 23 أيار/مايو الفائت، قامت الأجهزة الأمنية اللبنانية بمداهمة قرية بسكتنا الواقعة في قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، واعتقلت خلالها 30 لاجئ سوري، بينما لا يزال مصيرهم مجهول، دون تمكن ذويهم من الوصول إلى أي معلومات حولهم، فيما اذا ما جرى ترحيلهم أم لا يزال يقبعون في سجون السلطات اللبنانية.