أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تفاصيل جديدة حول منفذ حادثة الطعن في فرنسا قبل أيام.
وقالت الصحيفة، إن الشاب السوري “عبد المسيح” البالغ من العمر 32 عاما، مرتكب حادث الطعن خدم في قوات الحكومة، وكان حارسا في المجموعات التي تساند تلك القوات.
وأضافت، أن “عبد المسيح” خدم حوالي عام ونصف منذ عام 2011 إلى عام 2012، وعمل في مجموعات أخرى تابعة للحكومة، وخرج إلى تركيا ومن ثم للسويد عام 2013 مع زوجته.
وبينت أن السلطات السويدية رفضت طلب الجنسية للمدعو “عبد المسيح” على أساس خدمته في قوات الحكومة.
وكشفت الصحيفة على حكم صادر عن مكتب الهجرة الوطني السويدي، حيث تقدم “عبد المسيح” بطلب لجوء وذكر أنه عمل برتبة رقيب في قوات الحكومةوحارس في مجموعات رديفة.
وفي وقت لاحق، ادعى “عبد المسيح” أنه أُجبر على الانضمام إلى قوات الحكومة، وأنه يريد الهروب بأسرع ما يمكن حتى لا يضطر للموت أو ليجد نفسه في مكان يضطر فيه إلى إيذاء شخص ما.
وسبق أن قالت والدة “عبد المسيح” إن “ابنها يعاني من اكتئاب شديد، وكانت زوجته من قالت لي ذلك، ولم يكن يشعر بالراحة أبداً، وكان يحمل أفكاراً سوداوية، ولا يرغب في مغادرة المنزل والعمل”.