أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكّد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، أن الهدف الرئيسي من مؤتمر “بروكسل السابع”، المزمع عقده في 14 و15 من الشهر الجاري، هو إبقاء سوريا على رأس جدول الأعمال الدولي، وضمان استمرار الاهتمام والدعم لسوريا على الصعيد الدولي.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة البلجيكية، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مؤتمر بروكسل السابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، لضمان استمرار تقديم الدعم للشعب السوري.
وبحسب “ميغيل بوينو” فإن مؤتمرات بروكسل أصبحت على مر السنين، فرصة لإعادة تأكيد دعم المجتمع الدولي للشعب السوري في إطار العملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وبموجب القرارات الأممية ذات الصلة.
وقال “بوينو”، إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، كانوا منذ بداية الأزمة في عام 2011، أكبر المانحين للعمل الإنساني والمرونة من أجل الشعب السوري، موضحا أن الاتحاد قدّم أكثر من 30.1 مليار يورو، لتمويل مشاريع في كل المناطق السورية، إضافة إلى دول مجاورة لسوريا.
وبين أن المؤتمر أيضا يمثل فرصة لحشد الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتعزيز صمود الشعب السوري والمجتمعات المضيفة في المنطقة، إضافة إلى أنه منصة لمشاركة ممثل عن المجتمع المدني السوري، من خلال ما يسمى بـ “يوم الحوار” في الاجتماع الوزاري.
وأكد مجددا على أن “الصراع بعيد عن الحل، والوضع في سوريا والمنطقة لا يزال حرجا”.
ويرى مراقبون أن مؤتمر بروكسل أصبح وسيلة واضحة للتجاذبات السياسية بين مختلف الدول، وطريقة ثابتة لإقحام الملف الإنساني، في سبيل تحقيق غايات سياسية من القائمين عليه.