أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أدانت منظمة العفو الدولية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة بدورتها الـ28 من قبل الإمارات العربية المتحدة، واعتبرتها “مزحة مريضة”.
ونقلت صحيفة بريطانية عن مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة كريستيان بنديكت، قوله: “إنه بالنظر إلى أن قوات الأسد قد استخدمت الأسلحة الكيماوية ودمرت بلدات ومدن بأكملها بالأرض في حملة عسكرية قاتلة للأرض المحروقة، فمن المزاح أن نتخيل أنه سيهتم بأقل قدر من الاهتمام بالتعامل مع أزمة حقوق الإنسان المتعلقة بتغير المناخ”.
واعتبرت المنظمة الدولية أن دعوة مؤتمر الأطراف الـ28 لبشار الأسد لم تكن “عن بُعد بشأن معالجة أزمة المناخ” ولكنها “جزء من عملية تطبيع خبيثة”.
وأضافت أنها تهدف إلى “الحفاظ على إفلات القادة في جميع أنحاء المنطقة من العقاب”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، اعتبرت في وقت سابق أنه من “غير المعقول أن تفلت الحكومة السورية من مثل هذه الجرائم المستمرة ضد الإنسانية دون أي محاسبة”.