أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وسعت سويسرا العقوبات المفروضة على الحكومة السورية لتشمل أبناء عمومة الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى العديد من الكيانات، بسبب تورطهم في تهريب الكبتاغون.
ووفق بيان نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، فإن توسيع العقوبات يأتي تماشياً مع قرارات الاتحاد الأوروبي، الصادرة في 24 من الشهر الماضي، مشيرة إلى أن “تجارة الكبتاغون أصبحت نموذجا تجاريا يثري الدائرة المقربة من الحكومة السورية.
وقالت الأمانة السويسرية للشؤون الاقتصادية، إنها ضمت 25 فرداً و8 كيانات جديدة إلى قائمة العقوبات، بما فيهم أبناء عمومة بشار الأسد، كمال ووسيم بديع ومضر الأسد، وعدد من ضباط وعناصر فرع “المخابرات العسكرية”، ورجال أعمال وأفراد محسوبين على الحكومة السورية ومتورطين في تجارة المخدرات.
وشملت العقوبات شركة الهندسة والبناء الروسية “ستروي ترانس غاز”، وشركة “جيكوفام”، وهي الشركة العامة للفوسفات والمناجم، التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية.
كما استهدفت العقوبات السويسرية العديد من الشركات الأمنية، بما في ذلك مؤسسة “العرين الخيرية”، التي ترأسها اسماء الأسد والتي صُنفت بأنها “توزع المساعدات وفق سياسات وأولويات الحكومة، وبالتالي الاستفادة منها ودعمها”.
يشار إلى أن سويسرا تبنت عقوبات الاتحاد الأوروبي وفرضتها على الحكومة السورية منذ آذار / مارس عام2011، وتشمل قائمة العقوبات 317 فرداً و82 كياناً، فيما تشمل العقوبات الأوروبية 322 فرداً و كياناً.