أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ذكرت مصادر إعلامية إن حالة من التوتر تسود المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومناطق القوات الحكومية شمال مدينة دير الزور، على خلفية التظاهرة المناهضة للقوات الحكومية.
وكان أهالي بلدات وقرى (خشام، الطابية جزيرة، مراط، مظلوم، حطلة والحسينية) تظاهروا أمس عند دوار المعامل شمال مدينة دير الزور، مطالبين بطرد القوات الحكومية والإيرانية من تلك القرى لعودة سكانها إليها.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالسيطرة على هذه القرى وطالبوا بوقف التمدد الإيراني في المنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 من المتظاهرين قتلوا بإطلاق نار عليهم من قبل القوات الحكومية.
إلى ذلك تداولت شبكات إخبارية محلية منشورا لقائد فيلق العشائر الموالي للقوات الحكومية نواف البشير، يتوعد فيه أهالي دير الزور الذين خرجوا أمس في التظاهرة ضد القوات الحكومية.
ويخاطب البشير في منشوره، المتظاهرين الذين اقتحموا مقرات القوات الحكومية عند معبر الصالحية شمال دير الزور، وجاء فيه، ” ماحدث في قرية الصالحية بديرالزور واقتحام المخربين لمقار وحواجز جيشنا الباسل واحتجاز بعض العناصر هناك سوف لن يمر هكذا”.
وحذر البشير في منشوره على صفحته الرسمية في الفيسبوك، من تبعات ما أقدم عليه المتظاهرون، وهددهم بأن “يحرق الأخضر واليابس” بعدما فعلوه في معبر الصالحية على حد تعبيره.
وقال البشير في منشوره، “أنا اتحداكم وعموما جنيتم على أنفسكم وقوموا بكتابة وصاياكم هذا إن وجدتم الوقت لكتابتها وليشهد التاريخ بأنه لم يعد لكم مقام فيها فردوا إن استطعتم”.