أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي أن بلاده لا تستطيع أن تحافظ على منطقة إدلب بوجود هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، التي تتخذها روسيا ذريعة لعملياتها العسكرية.
وأكد أقطاي أن “هيئة تحرير الشام” تدعي أنها تحافظ على المنطقة ولكنها ذريعة لروسيا الحكومة السورية لجلب “القصف والقتل والتدمير ومن ثم تهجير أهالي المنطقة”، مشدداً على أن تركيا لن تستطيع الحفاظ على إدلب بوجودها.
وتوجه المستشار التركي إلى مقاتلي “تحرير الشام” بالقول ” نقول لهم إن “الجهاد هو الحفاظ على الأطفال والمنطقة وليس جلب القتل والتدمير لإدلب، ومن يريد أن يجاهد فليذهب إلى حمص أو دمشق أو الرقة وغيرها من المناطق، لا أن يتحصن في إدلب”.
وبخصوص احتمال التحرك العسكري ضد “هيئة تحرير الشام”، قال أقطاي أن الجيش التركي والمؤسسات التركية تراقب الوضع في إدلب لكن من غير المعلوم إن كان هذا الخيار مطروحاً على الطاولة.
وأضاف أن تركيا لا تقبل بما يجري في إدلب ولن تصبر إلى النهاية، ومن الوارد أن يتكرر سيناريو عفرين فيها، مضيفاً أن أنقرة تبذل كل جهودها لتتمسك بنقاط المراقبة التابعة لها هناك ولن تتخلى عنها.
وبخصوص الاجئين السوريين في تركيا والعودة إلى “المنطقة الآمنة” المقرر إقامتها شرق الفرات قال أقطاي لن يتم إجبار أي لاجئ على العودة إلى بلاده حتى لو أقيمت المنطقة.