دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

نتنياهو يهدد الرئيس السوري “بدفع ثمن باهظ” بعد الهجوم على “إسرائيل”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تهديدات مباشرة للرئيس السوري بشار الأسد ولحركة “حماس” على خلفية إطلاق صواريخ من سوريا ولبنان على شمال إسرائيل.
وبعدما أشار نتنياهو إلى أن بلاده ردت على هجمات تعرضت لها في الأسبوع الأخير، قال: “إن عملياتنا هذه ما هي إلا بداية، وسيدفع النظام السوري ثمناً باهظاً في حال استمر إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل”. حسب قوله.
وجاءت أقوال نتنياهو في مؤتمر صحافي، عقده مساء الاثنين، إثر انتقادات واسعة لسياسة حكومته إزاء “الفلتان الأمني”، وقد حاول تبرئة حكومته من التدهور، ملقياً باللوم على المعارضة والاحتجاجات الشعبية ضد خططه الخاصة بإصلاح منظومة القضاء، قائلاً إن “أعداءنا فهموا خطأ ما يحدث في إسرائيل. لكننا نقول لهم إن إسرائيل موحدة في مواجهة أعدائها”.
وهدد نتنياهو حركة “حماس” بضرب بنيتها التحتية إذا لم توقف صواريخها وعملياتها، مؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح لـ(حماس) بأن ترسّخ وجودها في لبنان”.
واتهم نتنياهو المعارضة بالتسبب في رفع معنويات “حزب الله وإيران” عندما وقّعت الحكومة السابقة على اتفاق الغاز مع لبنان، لكنه أوضح أن حكومته ستصحح نتائج الاتفاق، من دون أن يهدد بإلغائه. وفاجأ نتنياهو مستمعيه بالإعلان عن إلغاء قرار سابق بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
في غضون ذلك، أعد مسؤولون عسكريون كبار في تل أبيب قائمة بأسماء عدد من المسؤولين الإيرانيين ومسؤولين من “حزب الله” في سوريا، الذين يديرون العمليات لتغيير توازن القوى مع إسرائيل.
والأسماء التي ذُكرت، في صحيفة “هآرتس” تعود لكل من: علي حسن مهدوي، رئيس قسم سوريا ولبنان في “فيلق القدس” في “الحرس الثوري”، ويعمل معه رئيس مكتب الدعم، المسؤول عن الذخائر والأسلحة، رازي أحمد موسوي.
ونشر الضباط الإسرائيليون أيضاً اسم أمير حاجي زادة، الذي يقود طاقماً مشتركاً ما بين “فيلق القدس” وسلاح الجو التابع لـ” الحرس الثوري”، إضافة إلى غلام حسن حسيني، الذي يشرف على تحديث الصواريخ وجعلها أكثر دقة. ويوجد معهم ثلاثة مسؤولين من سوريا ولبنان، ممن يخضعون لمسؤولية “حزب الله” اللبناني، وهم: عباس محمود زلزلي وعباس محمود الدباس وجلال اللبناني.
المصدر: الشرق الأوسط