أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وزارة العدل الأميركية أمس السبت، إنها فتحت تحقيقاً في تسريب مجموعة من الوثائق الأميركية المسربة بما في ذلك تقييمات سرية وتقارير استخباراتية تتعلق بأوكرانيا.
ويشمل الخرق تقييمات وتقارير استخباراتية سرية لا تتعلق فقط بأوكرانيا وروسيا ولكن أيضًا تحليلات شديدة الحساسية لحلفاء الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الوثائق تتضمن أيضًا معلومات استخباراتية حول مسائل داخلية في مجموعة متنوعة من الدول، بما في ذلك حلفاء إسرائيل وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
ومن المحتمل أن يكون للتسريب تأثير على الأمن القومي للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال المسؤول الكبير السابق في البنتاغون، ميك مولروي، لصحيفة نيويورك تايمز إن التسريب يمثل “خرقًا كبيراً للأمن” من شأنه أن يؤثر سلباً على التخطيط العسكري الأوكراني.
والخميس الماضي، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ظهور دفعة جديدة من الوثائق السرية الأميركية حول أوكرانيا على الإنترنت، وتم العثور أيضا على مواد تتعلق بالشرق الأوسط والصين.