أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت تقارير إعلامية بأن “حزب الله” اللبناني يدير شبكات إتجار بالبشر بين سوريا ولبنان، مع ارتكابهم لانتهاكات بحق السوريين بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، أن “حزب الله” يسيطر على المناطق الحدودية، بين سوريا ولبنان، وهي مناطق تعتبر إحدى أهم مناطق التهريب بين البلدين.
ويعتبر طريق فليطة، وطريق رنكوس، وطريق الطفيل وعسال الورد، وطريق معبر الزمراني، القريب من بلدة قارة بريف دمشق، من أبرز المعابر التي يستخدمها “الحزب” لتهريب المخدرات والبشر.
وتعتبر المناطق الحدودية المجاورة لمعابر التهريب، مناطق نفوذ لـ “حزب الله” حيث أقامت فيها مصانع للحبوب المخدرة داخل الأراضي السورية.
ويخدم أعمال “الحزب” عشرات الشبان والمهربين من أبناء قرى وبلدات جرود القلمون الغربي.
كما تتشارك الفرقة الرابعة، مع حزب الله في العديد من المناطق لحماية الطرقات ومنع الأهالي للوصول إلى بعض المواقع التي يشغلها عناصر “حزب الله” اللبناني.
ويعد “حزب الله” اللبناني والفرقة الرابعة إحدى أكبر شبكات تهريب البشر في كل الاتجاهات، مستغلة نفوذها وسطوتها الممتدة من العراق وصولا إلى بحر لبنان الذي تنطلق منه مراكب الموت إلى قبرص واليونان وصقلية، بالإضافة إلى نقل المواطنين من مختلف المناطق السورية إلى لبنان والعودة، مقابل المال.