أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أطلق مسؤول كبير في الأمم المتحدة نداء عاجلاً، أمس الخميس، لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا، مؤكداً أن البلاد تواجه موقفاً صعباً في ظل نقص تمويل المساعدات.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، إنه “بينما تركز الدمار في سوريا بشكل أسوأ في الشمال الغربي، فقد تضرر نحو 8.8 ملايين في عموم البلاد، ولذلك ينبغي على المانحين الاستجابة سريعاً لنداء لجمع 400 مليون دولار.
وأوضح لوكالة رويترز، أن هناك حاجة لهذه الأموال علاوة على 4.8 مليارات دولار أخرى كانت مطلوبة بالفعل في عموم سوريا لهذا العام.
وأضاف، “إذا لم نحصل على التمويل سريعاً وإذا لم نتمكن من تجديد المخزونات فسوف نواجه موقفاً صعباً”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة سوف تزيد توصيل المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا في الأيام المقبلة لمساعدة ملايين المتضررين من الزلزال الكارثي.
لكن، أكد أن الزيادة المخطط لها لشاحنات الإغاثة إلى 40 شاحنة يومياً لا تزال غير كافية لمواجهة الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث تمس الحاجة إلى الإمدادات الطبية لمكافحة الأمراض وكذلك للمزيد من الغذاء والملاجئ المؤقتة.
وبين أن أكثر من 280 شاحنة عبرت الحدود التركية إلى شمال غربي سوريا منذ استئناف عمليات الإغاثة في ال9 من شباط / فبراير الجاري بعد وقوع الزلزال ب3 أيام بعد أن توقفت بسبب أضرار لحقت بالطرق الرئيسية.
وقال إن تدفقات المساعدات التي تمس الحاجة إليها عبر هذه الطرق ستزداد أكثر بمجرد أن تسمح جميع الأطراف للأمم المتحدة بالتوصيل.