أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سلطت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، في تقرير لها، الضوء على الوضع في محافظة درعا، لافتة إلى أن قوات الحكومة ومهربي المخدرات وتنظيم “داعش”، يهددون “السلام الهش” في المحافظة بالانهيار.
وقالت الصحيفة، إن كلاً من العصابات والقمع السياسي والعنف يعمل على تفكيك السلام في جنوبي البلاد، حيث كان من المفترض أن تنهي “تسوية” بوساطة روسية الصراعات بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة التي سعت لإسقاطه.
ولفت التقرير إلى أن معارضي الأسد خرجوا مرة أخرى في الأيام الأخيرة في محافظة درعا ونظموا احتجاجات، ولوحوا بعلم سوريا الذي سبق حكم “حزب البعث”، في استعادة لمشاهد عام 2011.
وتحدث التقرير عن اعتقاد سائد بأن إيران وحلفاءها “متورطون أيضاً في إثارة الاضطرابات في المنطقة الاستراتيجية المتاخمة لمرتفعات الجولان”.
وسبق أن سلطت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، الضوء على تصاعد نسبة الاغتيالات في محافظة درعا، معتبر ة أن “خريطة الاغتيالات” أصبحت تشمل جغرافيا المحافظة بأكملها وتتسارع بوتيرة كبيرة، وباتت أشبه بـ”حرب الجميع على الجميع”.
ونقلت الصحيفة عن أحد القيادات المحلية في درعا، أن عمليات الاغتيال تصاعدت لتصل هذا الشهر إلى “ذروتها بأكبر عدد من الاستهدافات وعمليات القتل”، ولفت القيادي إلى أن “جزءاً كبيراً من عمليات الاغتيال مؤخراً، استهدف عناصر يتبعون لشبكات تهريب وترويج المخدرات.