أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب نائب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتصحيح مسار عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وإبعادها عن التسييس.
وأضاف “دندي” خلال جلسة لمجلس الأمن بإعادة النظر في الملف الكيميائي عبر التعامل مع التطورات المتصلة به موضوعيا، والحفاظ على طابعه الفني بعيدا عن أي تسييس.
وأشار إلى أن دمشق انضمت طوعا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأوفت بالتزاماتها ودمرت كامل مخزوناتها ومرافق إنتاجها في وقت قياسي وفق قوله.
وأعرب “دندي” عن إدانة الحكومة السورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف.
واشار إلى أن سوريا تستمر في تعاونها مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية، وأنها منتصف الشهر الماضي نشرت تقريرا يتضمن الأنشطة التي أجرتها خلال فترة موضوع التقرير.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تم توثيق ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق لاستخدام الأسلحة الكيميائية عام 2012، يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على 217 هجوماً كيميائياً في مختلف المحافظات السورية، على يد الحكومة السورية، و5 هجمات على يد تنظيم داعش الارهابي.