أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شهدت المواجهات بين “هيئة تحرير الشام” وقوات الحكومة السورية تصاعداً ملحوظاً منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري، رغم اتفاقيات خفض التصعيد الموقعة بين روسيا وتركيا. وقد أدى هذا التصعيد إلى وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين والعسكريين، في إشارة إلى ضعف أو انهيار الاتفاقيات على الأرض.
ووفقاً لما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 47 شخصاً، بينهم 8 مدنيين (طفلان وسيدتان)، و6 عناصر من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة”، و30 عنصراً من قوات النظام بينهم 4 ضباط.
كما قتل عنصر من “جيش النصر” وآخر من “جيش الأحرار”، وعنصر من الفصائل التركستانية.
وفي إطار التصعيد العسكري، شنت “تحرير الشام” 4 عمليات انغماسية ضد مواقع قوات الحكومة السورية، في وقت تواصل فيه القصف المتبادل في منطقة “خفض التصعيد”، حيث أدت هذه الهجمات إلى إصابة 43 شخصاً، بينهم 38 مدنياً (16 طفلاً وسيدتان) و5 عسكريين.