أوغاريت بوست (دمشق) – كشف مدير المناطق الصناعية والحرفية في محافظة ريف دمشق أسعد خلوف لصحيفة الوطن، عن وجود نحو 700 منشأة صناعية وحرفية مخالفة ضمن المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا موجودة في الأقبية والمحلات.
وأكد أن معظم هذه المنشآت نسيجية، إضافة إلى وجود ورشات غذائية لا تتجاوز نسبتها 10%، مرجحاً بأنها قد تنتج غذاء بمواصفات غير صحية، تتم مراقبتها من قبل اللجان الصحية، مشيراً إلى أنه تتم دراسة ترحيل كافة هذه المنشآت الموجودة داخل المخطط والتي تسبب “إزعاجات” إلى مناطق صناعية أخرى. يتم العمل على إحداثها عن طريق إقامة منطقتين أو ثلاث مناطق صناعية ضمن المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا، متوقعاً إحداثها خلال عامين.
ولفت إلى أن البلدية لا تستطيع إغلاق منشأة لشخص يعتاش منها، لأنه يجب أن تجد له بديلاً وهذا غير متوفر في الوقت الحالي، لذلك يتم التغاضي عنهم ريثما يتم إحداث منطقة صناعية.
ونوه خلوف إلى وجود منطقة صناعية عشوائية في مدينة جرمانا خارج المخطط التنظيمي تبلغ مساحتها نحو 15 دونماً تضم ما يقارب 120 منشأة متنوعة، من بينها 20 منشأة مرخصة بشكل مؤقت ولمدة عامين، مشيراً إلى أن ما تبقى من منشآت هي مخالفة وغير مستوفية لشروط الترخيص، وتم إعطاؤها إنذاراً ومهلة للترخيص، وإلا فسيتم ختمها بالشمع الأحمر، مشيراً إلى أن المحافظة بصدد أن تضع لهذه المنطقة مخططاً تنظيمياً.
من جانبه أكد رئيس مجلس مدينة جرمانا غسان رافع أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية تضاعف خلال الأزمة بسبب انتقال الأهالي المهجرين وقيامهم بنقل مصانعهم إلى داخل المدينة، لافتاً إلى أن هذا الكم الهائل من المنشآت أثر وبشكل فعلي وملموس على وضع الخدمات من نظافة وكهرباء وصرف صحي في مدينة جرمانا.