أوغاريت بوست (إدلب) – بعد حل الحكومة السورية لجناح رامي مخلوف العسكري بأوامر روسية، وردت أنباء عن انضمام 400 عنصر من جمعية “البستان” إلى قوات سهيل الحسن “النمر”.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إنه بعد حل جناح “البستان” العسكري عمدت القوات الحكومية إلى إصدار أوامر بـ400 شخص للانضمام إلى الفرقة 25 التي يقودها العميد في القوات الحكومية سهيل الحسن قائد العمليات العسكرية في إدلب، مشيراً إلى ان العناصر التحقوا بتشكيلاتهم العسكرية الجديدة، إطار الحشوادات المتواصلة للحكومية في إدلب.
وقال المرصد، أنه في الوقت الذي عادت فيه الطائرات الحكومية والروسية لاستئناف ضرباتها الجوية على منطقة خفض التصعيد، ومع احتمالية استكمال العمليات العسكرية البرية بأي لحظة، تعود الخلافات الروسية – الإيرانية إلى الواجهة، حيث يتواصل استبعاد الإيرانيين عن معركة إدلب في مرحلتها الراهنة من قبل الروس.
حيث لم يكتفي الأخير بإبعاد القوات الإيرانية بل مارس الضغط على الحكومة السورية لحل الجناح العسكرية لجمعية البستان التابعة لرامي مخلوف، وذلك “لقرب مخلوف من إيران وبسبب شركة الاتصالات الإيرانية أو المخدم الثالث الذي دعمه رامي مخلوف وهو ما ترفضه روسيا بشكل قطعي”.