دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: 30 قتيلاً وجريحاً الجمعة بمناطق خفض التصعيد، والخارجية السورية تصف “المخاوف التركية” بالأكاذيب

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف ناشطون في مناطق خفض التصعيد، أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا واصيبوا جراء الضربات الجوية والبرية والمعارك بين الجيش السوري والفصائل في مناطق متفرقة من خفض التصعيد، في حين دعت الخارجية السورية قسد للعوة إلى “الحاضنة الوطنية” ورفضت كل “أشكال التفاهمات الأمريكية التركية بشأن المنطقة الآمنة في شمال وشرق سوريا”.

الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد
طالت أكثر من 600 ضربة جوية وبرية وإلقاء برميل متفجر من قبل الجيش السوري والقوات الروسية على مناطق خفض التصعيد، في اليوم الـ88 من الحملة العسكرية على إدلب ومحيطها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات السورية والروسية قصفت مناطق مختلفة من أرياف إدلب وحماة وحلب.
في حين استهدفت القوات البرية للجيش بـ 475 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي بالإضافة لجبال الساحل وريف حلب الجنوبي.
وكشف ناشطون لأوغاريت بوست، أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا وأصيبوا الجمعة، جراء الغارات الجوية للطائرات السورية الروسية، إضافة إلى المعارك التي اندلعت بين الجيش والفصائل المسلحة على محاور عدة في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

مـحـافـظـة دمـشـق
وبالانتقال إلى العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات متقطعة بين مجموعة تابعة لحزب الله اللبناني من جهة، وقوات الدفاع الوطني الرديف للجيش السوري من جهة أخرى في وقت سابق من الأسبوع الجاري، في محيط مدينة قارة بالقلمون الغربي، استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، في جرود الشيخ علي، ووداي المال، ووادي مرطبية، في محيط البلدة، ويعود سبب الاشتباك لإقدام “قياديي الحزب على تهريب مطلوبين للجيش عبر الجرود، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين الـ 3000 إلى 5000 دولار أمريكي للشخص الواحد”.
يأتي هذا في حين عاد ملف الكيماوي في منطقة الغوطة الشرقية للواجهة مجدداً، حيث تتبادل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية التهم حول مجزرة الكيماوي التي حصلت في الغوطة الشرقية قبيل السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص.

مـحـافـظـة درعــا
أما في الجنوب السوري، عثرت القوات الحكومية على مقبرة جماعية تحوي رفات 13 عنصراً من الجيش بريف درعا الغربي، وتقع المقبرة على الطريق الواصل بين مدينة نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي.

مـحـافـظـة ديــر الـــزور
وبالانتقال إلى مناطق شمال وشرق سوريا، قالت مواقع محلية في دير الزور إن أنبوبا بلاستيكياً طويلاً على أحد ضفاف نهر الفرات، يستخدم في تهريب النفط من مناطق الإدارة الذاتية في دير الزور إلى مناطق القوات الحكومية على الضفة الأخرى من النهر. وبحسب وسائل إعلام محلية “فإن هذا الأنبوب هو الطريقة الجديدة التي يتم عبرها تهريب مادة النفط بين مناطق قسد غربي دير الزور، ومناطق سيطرة القوات الحكومية في المحافظة”.

ونبقى في الصعيد الميداني، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن مقتل أكثر من 1300ألف مدني، خلال عملياته العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق منذ عام 2014.

كما قالت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 103 مدنيين بينهم 26 طفلاً قتلوا خلال الأيام العشرة الماضية في سوريا جراء استهداف القوات الحكومية السورية و”حلفائها” مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز في سوريا.
ومن جانبها قالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الجمعة: “هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ”، في إشارة إلى التصعيد العسكري الذي تشهده إدلب.

الــحــصـــاد الــســيــاســـي
أعلنت الخارجية السورية، الجمعة، رفضها القاطع “لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية التركية” بشأن المنطقة الآمنة، ودعت “قسد” للعودة إلى الحاضنة الوطنية
وقالت الخارجية السورية إن “الذرائع التي يسوقها النظام التركي في عدوانه على سوريا بحجة الحفاظ على أمنه القومي تكذبها سلوكيات وسياسات هذا النظام الذي شكل ولا يزال القاعدة الأساسية للإرهاب وقدم له كل أشكال الدعم اللوجستي”.

ومن جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام أن وفد فصائل المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة” لم يحسم قراره في المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، على خلفية استمرار القصف شمال سوريا.
ونقلت عنب بلدي عن المتحدث الإعلامي لوفد فصائل المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة”، أيمن العاسمي إن قرار المشاركة في الجولة المقبلة غير واضح حتى الآن.

وعلى صعيد متصل ذكرت “رويترز” الجمعة، إن “مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم توسط لدى الحكومة السورية للإفراج عن مواطن أميركي جرى تسليمه إلى أسرته”.
و“الأميركي المفرج عنه ليس اوستن تايس الصحفي المختطف في سوريا منذ عام 2012، لكنه لم يكشف عن اسم الشخص المفرج عنه.