أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم والمجازر الجماعية في الساحل السوري، وأكدت أن استمرار هذه الأحداث يُهدد مستقبل البلاد ووحدة نسيجها الاجتماعي.
أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً أدانت فيه بشدة جرائم العنف والمجازر الجماعية التي شهدتها مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
وأكدت الإدارة أن هذه الأحداث تُعيد إنتاج الذهنية السلطوية التي كان يعاني منها الشعب السوري في عهد النظام السابق، مشيرة إلى أن استمرار هذه الجرائم يُعيق بناء سوريا المستقبلية التي تتسع لجميع مكوناتها دون تمييز طائفي أو عنصري.
ودعت الإدارة إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مع التأكيد على ضرورة تشكيل لجان تحقيق نزيهة وشفافة للكشف عن الحقائق ومحاسبة المسؤولين.
كما طالبت بضرورة عقد حوار وطني شامل تشارك فيه جميع القوى الوطنية والشعب السوري، باعتباره الطريق الوحيد لبناء سوريا ديمقراطية تضمن حقوق جميع مواطنيها.
وأكدت الإدارة في بيانها أن الشعب السوري يتطلع إلى التحرر من كافة أشكال العنف والطائفية، وأن استمرار هذه الأحداث يُهدد مستقبل البلاد ووحدة نسيجها الاجتماعي.