أوغاريت بوست (حمص) – فارق شاب الحياة بعد أن تم اعقتاله أثناء الحملة التي نفذها الأمن العام في الغور الغربية في حمص، حيث وصلت الجثة إلى مشفى حمص الكبير وعليها آثار تعذيب.
وفي 16 من شباط الجاري، قتل شاب تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي في دير بعلبة في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة حمص على طريق مدينة سلمية ، بعد اعتقاله على يد الأمن العام التابع للحكومة السورية المؤقتة، عند كلية البترول في ديربعلبة.
وبذلك يبلغ عدد الذين قتلوا داخل سجون إدارة العمليات العسكرية إلى 21 معتقل، أكثرهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.