أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يعاني ما يقارب 19 بالمائة من السوريين ممن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما من إعاقة جسدية أو ذهنية، وفقا لتقرير نقلته مراسلة صحيفة “لوموند” الفرنسية في بيروت عن تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أشار إلى أن معظم الذين شملهم هذا التقرير ولدوا بعد بداية الحرب في 2011 أو قبلها بقليل، ولم يعيشوا مرحلة بلا نزاع أو نزوح أو صعوبات في الحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار.
وذكرت المنظمة، أن العديد من الأطفال السوريين ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم يعتمدون على وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والسلطات في سوريا لتقديم الدعم الذي يحتاجون إليه لحماية حقوقهم، بما في ذلك حقهم في الحصول على الأجهزة المساعدة والتعليم الشامل وخدمات الصحة العقلية.
ووفقا للأمم المتحدة، لدى قرابة 28 بالمائة من السوريين إعاقة، أي حوالي ضعف المعدل العالمي وذلك لأسباب، منها: الحرب وعدم تلقي الرعاية والخدمات، وغالبا ما يكافح الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في سوريا بمن فيهم الأطفال للفرار من الهجمات، ولا سيما بسبب الافتقار إلى الأجهزة المساعدة أو التحذيرات المسبقة الفعالة والشاملة، وفقا للتقرير المذكور الذي صدر في الثامن من أيلول / سبتمبر الحالي.