أوغاريت بوست (درعا) – قال “مكتب التوثيق في درعا”، إنه وثق مالا يقل عن 18 حالة اعتقال واختطاف على يد القوات الحكومية السورية، في محافظة درعا جنوبي سوريا خلال شهر حزيران/يونيو الفائت.
وأضاف “مكتب التوثيق”، أن من بين المعتقلين قياديين اثنين وستة مقاتلين سابقين في قوات المعارضة المسلحة ممن أجروا “تسويات ومصالحات” مع القوات الحكومية.
وأشار أن القوات الحكومية أفرجت عن اثنين من المعتقلين في وقت لاحق من الشهر ذاته، لافتاً أن الإحصائية لم تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف الجيش السوري.
وأضاف المكتب، إنه وثق 25 عملية ومحاولة اغتيال خلال الشهر ذاته، أدت إلى مقتل 13 شخصاً و إصابة 9 آخرين، نجى 3 أشخاص منها، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.
وتابعت، أن عمليات الاغتيال طالت ثلاثة قياديين سابقين في “الجيش الحر”، وستة مقاتلين التحقوا بصفوف الجيش السوري، بعد سيطرة الأخير على درعا، ومقاتلين اثنين ممن لم يلتحقوا به، إضافة إلى 5 مدنيين لا يوجد أدلة على عملهم مع “النظام”.
وأوضح أن 10 عمليات اغتيال تمت عبر إطلاق النار المباشر، واحدة من خلال الخطف و التعذيب ثم الإعدام الميداني، اثنتان منها عبر تفجير عبوة ناسفة أو جسم متفجر. حسب المكتب التوثيقي.