دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: قسد تستعيد السيطرة على قرى بالقرب من “عين عيسى”، وسقوط قتلى من طرفي الصراع خلال معارك وضربات برية وجوية في “خفض التصعيد”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على عدة قرى في محيط ناحية عين عيسى بعد انسحاب المعارضة الموالية لتركيا منها، وسط استمرار الهجمات بالطائرات التركية المسيرة، يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المعارك والضربات البرية والجوية في مناطق مختلفة من “خفض التصعيد” وسط سقوط قتلى من طرفي الصراع.

التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا

انسحبت الفصائل الموالية لتركيا من عدد من المواقع التي تقدمت إليها في ريف عين عيسى جراء ضربات “قسد”، فيما قصفت طائرات مسيرة تركية المنطقة صباح الأحد، وذكر “المرصد السوري” أن طائرات مسيرة تركية استهدفت مخيم عين عيسى وقرى أخرى، وذلك بعد انسحاب الفصائل من جميع المواقع التي تقدمت إليها على مشارف عين عيسى.

وأكد المرصد أن الفصائل انسحبت من المخيم وصيدا والمعلك ومواقع أخرى، وذلك بعد استهدافات مكثفة من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة لنجاح المفاوضات بين الجابين الروسي والتركي.

تداعيات التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا

رأى مجلس سوريا الديمقراطية، إن الهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى والطريق الدولي M-4، تؤكد أن تركيا تسعى لتنفيذ “مخططاتها الرامية لقضم الأراضي السورية واحتلالها بشكل تدريجي”، وأشار مسد خلال بيان له، إلى أن الهجوم التركي على عين عيسى ادى إلى نزوح آلاف من المدنيين، وفقدان البعض منهم لحياتهم، معتبرة ان الهجوم لم يكن “مفاجأة”، داعياً القوى الوطنية السورية بالتوحد ضد هذه التحركات.

يأتي ذلك في وقتٍ كشف المرصد السوري عن معلومات تفيد بأن القوات الحكومية المتواجدة والمنتشرة في شمال وشرق سوريا، تلقت أوامر بعدم الاشتباك مع القوات التركية، وأشار المرصد أنه رغم الأوامر فإن عدد من عناصر القوات الحكومية توجهت لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة قوات المعارضة الموالية لتركيا، مخالفة بذلك القرارات الرسمية الصادرة لهم.

التغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا

تواصل تركيا عملية “التغيير الديمغرافي” ضمن المناطق التي بسطت سيطرتها عليها شمال سوريا، كذلك جرى توطين عدداً كبير المدنيين في مدينة رأس العين، غالبتيهم من محافظة إدلب، كذلك تسعى تركيا والفصائل الموالية لها لإجبار من بقي للرحيل (السكان الأصليين) وعدم السماح لأهالي المناطق بالعودة. حسب المرصد السوري.

مــنــطــقــة خــفــض الــتــصــعــيــد

قتل 15 شخصاً من القوات الحكومية السورية والمعارضة جراء تجدد المعارك في قرية “المشيرفة” جنوب محافظة إدلب،

واستهدفت الطائرات الحربية الحكومية بعدة غارات مناطق في جنوب إدلب، إضافة لإلقاء براميل متفجرة على أماكن في الريف ذاته، وطالت تلك المناطق أيضاً غارات من قبل طائرات روسية.

كذلك قتل 3 أشخاص بينهم امرأة وأصيب آخرون جراء غارات روسية استهدفت ريف إدلب الشمالي الشرقي، واستهدفت قرية “معارة النعسان” بالريف المذكور.

وإلى ذلك تستمر الاشتباكات وعمليات الكر والفر بين القوات الحكومية والمعارضة في محيط قرية “مشيرفة” الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.

يأتي ذلك بعدما سيطرة القوات الحكومية ليل السبت – الأحد، على قرية “المشيرفة” شرق إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة.

وفي السياق استهدفت الطائرات الروسية مقراً لفصيل “جيش العزة” في ريف إدلب الجنوبي أدى لمقتل 3 من الفصيل، كذلك قتل 3 عناصر من القوات الحكومية جراء استهداف تجمعاتهم في محور أم زيتونة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

إضافة إلى قصف تعرضت له نقاط الحكومة في قريتي “العزيزية والرصيف” ومنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

فيما قتل شاب سوري أثناء محاولة عبوره من الأراضي السورية إلى التركية برصاص قوات حرس الحدود التركية “الجندرما” وينحدر الشاب من قرية “مغر الحنطة” بريف محافظة إدلب، وكان يحاول العبور لتركيا من جهة حارم بريف إدلب عند الحدود مع لواء إسكندرون.

بعد رفضهم لدفع “غرامة التعزير”، قررت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة تطبيق حد “الحرابة” متهماً بعدم دفع الغرامة. وقال “المرصد السوري” أن “تحرير الشام” تعتزم تنفيذ حد “الحرابة” بحق 30 متهماً بقضايا احتطاب “خطف”. مؤكداً أن من بين هؤلاء من اعترف بجرائم من بينها قطع طرقات وخطف وقتل، بعد أن لجأ عناصر القوى الأمنية للتعذيب في استنطاقهم، مفتقدين الأساليب المهنية في استجواب المتهمين، والتحقيق معهم.

كما دعت “حكومة الإنقاذ” التابعة “لتحرير الشام” مزودي خدمة الانترنت لمراجعة شركة الاتصالات التابعة لها لفرض ضرائب جديدة، وذلك خلال مدة حدد أقصاها 28/11/2019. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان

مــحــافــظــة ديــر الـــزور

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين مجهولين قاموا باغتيال أحد المواطنين في قرية “الحوايج” بريف دير الزور الشرقي، بعد اعترض حافلة له محملة بالمواد الغذائية إضافة إلى سلب ما بحوذته من مواد غذائية وأموال.

الــلاجــئــيــن الــســوريــيـــن

رحلت السلطات التركية عدد من اللاجئين السوريين من ولاية أورفا جنوبي تركيا، إلى مناطق تابعة للمعارضة في محافظة حلب شمال سوريا، وبحسب وسائل إعلامية، فإن 75 لاجئاً سورياً تم ترحيلهم، كانوا يعملون في مقاهي ومطاعم، وذلك لعدم حيازتهم إذن عمل. بعد أن احتجزتهم السلطات التركية لفترة من الزمن.

اللــجــنــة الــدســتــوريــة الــســوريــة

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، “إن أعضاء اللجنة الدستورية السورية سيعودون مجدداً إلى مدينة جنيف السويسرية لاستئناف اجتماعاتها يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري”، مضيفاً أن “الأعضاء اتفقوا على تقديم رؤيتهم في اليومين المقبلين لمستقبل الترتيبات الدستورية، كما اعتمدوا بتوافق الآراء مدونة لقواعد السلوك ومجموعة من الممارسات الإجرائية الأولية”.

تـنـظـيـم داعــش الإرهـابــي فـي سـوريــا

أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن تنفيذه أكبر عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية منذ قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قوات بلاده عن الحدود السورية التركية، حيث شاركت المئات من قوات قسد التحالف الدولي في عملية مداهمة كبيرة ضد خلايا التنظيم في دير الزور تم خلالها أسر العشرات منهم.

وبالتزامن مع ذلك، صرّح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، بأنه من المتوقع أن يستأنف نحو 500 جندي أمريكي شرق الفرات العمليات ضد “داعش” في الأيام والأسابيع المقبلة بالتعاون مع قسد.

كذلك كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات جديدة تخص أحد القادة في “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا وهو كان من أحد عناصر وقيادات داعش سابقاً، وبحسب المرصد فإن  المدعو “ب.م” من مواليد 1984، وينحدر من مدينة تدمر، وسبق له أن انضم لعدد من الفصائل والكتائب المعارضة كذلك عرف أنه ذو انتماءات عدة.

الــحــصــاد الــســيــاســي

تستعدّ روسيا والقوى الغربيّة لمواجهة جديدة خلال الاجتماع السنوي لمنظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة التي يتحضر محقّقوها للمرّة الأولى لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائيّة في سوريا، ويُنتظر في بداية العام المقبل نشر أوّل تقرير لفريق المحقّقين لتحديد هوّيات مرتكبي تلك الهجمات في سوريا، وهو الأمر الذي شكّل توتّرات بين الدول الأعضاء في المنظّمة.

إضافة لذلك دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” عمليات القصف “غير المقبولة” التي قامت بها القوات الحكومية السورية مؤخراً في شمال سوريا، وأسفرت عن قتلى بين المدنيين، مؤكدة أنه “على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود منظمات إرهابية، إلا أن هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً”.