دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

 11 مليون سوري ينتظرون خطة الأمم المتحدة البديلة بشأن الإغاثة

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، اليوم الثلاثاء، إلى تجديد القرار 2165، ويمنح بموجبه مجلس الأمن الإذن لوكالات الأمم المتحدة باستخدام الطرق عبر خطوط النزاع لإيصال المساعدات للنازحين السوريين.

وأعلن لوكوك الذي يشغل منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن وجود أكثر من أحد عشر مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وهذا الرقم يعادل أكثر من نصف سكان البلاد المتضررة من الحرب.

وتأتي دعوة المسؤول الأممي ضمن إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن نهاية الأسبوع المنصرم في 14 نوفمبر، ووفقها يُمنح الإذن بعبور المساعدات من المعابر الحدودية (باب السلام وباب الهوى والرمثا واليعربية)، ويعد القرار الأخير 2449 عام 2018 نافذاً لغاية 10 يناير 2020.

من جهتها، لا تزال تشهد المناطق الحدودية في شمال شرقي البلاد والنازحون حالة إنسانية صعبة إثر نزاع مسلح عنيف بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية والفصائل الكردية، على خلفية إطلاق تركيا حملة عسكرية باسم “نبع السلام” في التاسع من أكتوبر، أفضت إلى نزوح ما يقارب الـ 300 ألف شخص.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ نسبةً كبيرةً من الأهالي والعائلات عادت إلى منازلها بعد أن ركنت آلة الحرب هناك، في حين تشير مصادر محلية عن معاناة عائلات من القرى المتضررة، ترزح تحت وطأة حياة التشرد وهي بحاجة لمساعدات إنسانية.
وتشير إحصاءات أممية إلى وجود أكثر من 200 ألف شخص فروا من شمال شرقي البلاد بعد بدء العملية التركية، وعاد معظمهم في ضوء ما أعلنه وكيل الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لكن أكثر من 70 ألفاً هم من المشردين.
المصدر: وكالات