أوغاريت بوست (حلب) – شهدت مدينة الباب بريف حلب اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل عدد من المدنيين ومسلحي الفصائل.
وقالت مصادر محلية، إن “خلافاً نشب صباح أمس السبت بين فصيلي “فرقة المجد” و “حركة أحرار الشام- القاطع الشرقي” المعروف باسم “حركة أحرار عولان”، حول إدارة عدد من طرق التهريب، ليتطور الخلاف مع حلول المساء إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وذكرت المصادر، أن الاشتباكات تركّزت في قرية “جب النعسان” قبل أن تمتد ليلاً إلى قرية “السكرية”، واستمرت لمدة ساعات في القرى الآهلة بالسكان.
وقالت المصادر إن “الصراع قد استمر حتى الساعة ال10 من ليلة أمس، قبل أن تهدأ وتيرته بفعل الأوامر المشددة والتهديدات التي وجهتها الاستخبارات التركية لـ “الفصيلين” ، على أن يتم عقد جلسة للتفاوض والوصول إلى حلٍ سلمي يرضي كلا الطرفين”.
وأكدت المصادر أن طرفي النزاع استخدموا مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط عجز تام من فصيل “الشرطة العسكرية” لضبط الأمور ووقف الاقتتال الدائر، رغم التعزيزات العسكرية الكبيرة التي وصلت إليهم من باقي مناطق ريف حلب.
وأضافت المصادر أن “الاشتباكات بين “المجد” و “أحرار عولان”، قد أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 مسلحين من كلا الجانبين، فيما تسببت الاشتباكات بأضرار مادية لحقت بمنازل أهالي قريتي “السكرية” و”جب النعسان”، والذين اضطر قسمٌ منهم إلى المخاطرة والفرار نحو مدينة الباب، رغم كثافة رصاص الاشتباكات.