أوغاريت بوست (دمشق)- عيّن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع (الشيخ أسامة الرفاعي) مفتياً عاماً للبلاد، كما أعلن عن تشكيل “مجلس الإفتاء” الذي يتولى إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة.
ويأتي تعيين الرفاعي بعد يومين من اعتقال مفتي النظام السابق أحمد حسون أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار دمشق.
كما نشرت الرئاسة السورية عبر حسابها بمنصة إكس قرار الشرع تعيين مجلس الإفتاء في البلاد، برئاسة الرفاعي، وعضوية 14 آخرين.
وحدد القرار الرئاسي مهام المجلس بـ”إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة، وبيان الحكم الشرعي في القضايا التي تحال إليه، وتعيين المفتين ولجان الإفتاء في المحافظات وتحديد اختصاصهم، والإشراف على دور الإفتاء وتقديم الدعم والمشورة”.
ونص قرار الرئيس على أن يتخذ المجلس قراراته بالأكثرية، وفي حال تساوي الأصوات، يقوم رئيس المجلس بالترجيح، ويتولّى المفتي العام الإشراف على أعمال مجلس الإفتاء الأعلى، ويكون مسؤولا عن تنفيذ قراراته وتوصياته.