أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف “أفرام إسحاق” نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ، أن لقاء جديداً مرتقباً سيجمع قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” و “أحمد الشرع”، لاستكمال ما اتفق عليه الطرفين في الاجتماع السابق حول تشكيل لجنتين، عسكرية وسياسية لمناقشة القضايا.
وفي الاجتماع الذي جمع بين “مظلوم عبدي” و “أحمد الشرع”، أشار “إسحاق” إلى أن هناك نقاط إيجابية عديدة تم الاتفاق عليها، مضيفاً بأنهما اتفقا على تشكيل لجنتين، عسكرية لمناقشة وضع “قسد” مع وزارة الدفاع السوري، وأخرى سياسية لمناقشة الأمور الإدارية والسياسية المتعلقة بالمنطقة، لافتاً إلى أنه لم يتم تفعيل هاتين اللجنتين حتى الآن، مبيناً بذات الوقت أن الطرفين اتفقا على استمرار اللقاءات لتفعيل اللجنتين بشكل أفضل.
وأكد “إسحاق” بأن النقاط الخلافية بين الطرفين ليست معقدة، مضيفاً أن “الشرع” أراد انخراط “قسد” في وزارة الدفاع كباقي الفصائل التي حلّت نفسها، إضافة إلى أن تكون مناطق شمال شرق سوريا تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية في “دمشق” وأن يكون هناك موظفين ومؤسسات.
وتابع “إسحاق” قوله بإن “مظلوم عبدي” أوضح للشرع أن هناك مؤسسات حالية تابعة للإدارة الذاتية، و”قسد” مؤلفة من مكونات المنطقة، ولديها خصوصية ولا يجوز حل نفسها والاندماج في الوزارة على شكل أفراد، كما ينبغي مناقشة موضوع المؤسسات ضمن اللجان التي ستتشكل.
وأكد “إسحاق” بأن “عبدي” و”الشرع” اتفقا على الهوية والسيادة الوطنية، وأن تكون المناقشات تحت سقف الوطن السوري، ومناطق شمال شرق سوريا ستكون جزءاً من أي اتفاقات سياسية.
وفيما يخص ملف النفط في المناطق الشرقية، أشار “إسحاق” إلى أنه سيُناقش ضمن اللجنة السياسية المقرر تشكيلها، من قبل مختصين وإداريين، مستبعداً إرسال أي كميات من النفط باتجاه الداخل السوري في الوقت الحالي.