أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن سفينة تجارية قادمة من سوريا، عبرت مضيق البوسفور التركي أواخر الشهر الماضي، تحمل مركبات ومعدات عسكرية للجيش الروسي، كانت في طريقها إلى أوكرانيا.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر استخباراتية أوروبية تعقبت السفينة الروسية “سبارتا 2″، أنها توجهت من ميناء “طرطوس” إلى ميناء “نوفوروسيسك”على البحر الأسود، وهي تحمل مركبات عسكرية للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن السفينة تم رصدها وهي تعبر مضيق البوسفور، وتم التعرف إليها لاحقاً في ميناء نوفوروسيسك، مع ما لا يقل عن 11 مركبة كان من المحتمل تفريغها في الميناء.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أن بيانات التتبع البحري تظهر أن ملكية سفينة “إسبرتا 2” لشركة مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية، وتسيطر عليها وزارة الدفاع الروسية، وقامت برحلتها من سوريا إلى روسيا “دون عوائق من قبل تركيا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي مطلع على القضية، قوله إن “السفن التجارية لا يتم فحصها إلا إذا كان هناك بلاغ أو اشتباه بارتكاب مخالفات”.
وأكد مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه للموقع، أن واشنطن تعتقد أن روسيا تستخدم السفن التجارية لنقل البضائع العسكرية إلى البحر الأسود.
في حين تنفي روسيا أي مشكلات تتعلق بإعادة الإمداد، يؤكد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن فقدان “أعداد كبيرة” من الدبابات وناقلات الجند المدرعة يُجبر موسكو على الاستعانة بمخزونها من الأسلحة القديمة، بما في ذلك دبابات “تي-62”.