أوغاريت بوست (إدلب) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سوريا وتعتقد بأنها “تصعيد طائش للعنف”.
وتركز الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها من حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص، باتجاه المناطق الأخرى التي تسيطر عليها المعارضة وتركيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورجان أورتاجوس “الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول”.
وأضافت “لا بد وأن ينتهي العنف”.
ووقع مئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة للرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي دفعوا فيها بأن على الولايات المتحدة أن تظل مشاركة في الصراع السوري، قائلين إنهم “قلقون بشدة” بشأن الجماعات المتطرفة في ذلك البلد.
وعبر كثير من المشرعين الأمريكيين، من الجمهوريين والديمقراطيين، عن قلقهم الشديد إزاء السياسة المتعلقة بسوريا منذ كانون الأول/ديسمبر، عندما قرر ترامب سحب جميع القوات الأمريكية في سوريا، وعددها ألفان، قبل أن يوافق لاحقا على ترك وجود أمريكي بسيط للمساعدة في الضغط على تنظيم داعش الارهابي.