أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، بشدة استمرار قصف القوات الحكومية السورية على درعا جنوب غرب البلاد والمتواصل منذ أسابيع ما خلف عددا من القتلى وشرد الاآلاف.
وطالبت غرينفيلد في تغريدة، الأحد، بضرورة رفع الحظر المفروض على دخول مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية للمنطقة.
وعبرت المندوبة الأميركية عن قلقها العميق من تقارير عن استخدام “نظام الأسد” سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة، ووصفتها بـ”تكتيك” الهدف منه ممارسة الضغط على السكان.
ويترقب أهالي درعا بتوتر شديد تطورات ما بعد انتهاء المهلة الروسية التي منحت لهم، وبقي منها ساعات، لاتخاذ قرار نهائي، إما بالموافقة على تسوية تتضمن تسليم سلاحهم، أو تهجير الرافضين إلى الشمال السوري.
وفي محاولة لزيادة الضغط على أهالي المنطقة، وصلت حافلات التهجير فعليا إلى درعا لحمل الرافضين للرضوخ للتسوية للخروج إلى مناطق الشمال السوري.
وتعتبر محافظة درعا في الجنوب السوري إحدى مناطق “خفض التصعيد”، ويحكمها اتفاق دولي منذ عام 2018، قضى حينها بإبعاد المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري، مع إعادة بسط نفوذ قوات الأسد وروسيا من جديد.
ومنذ شهرين عقد الجانب الروسي عدة جولات تفاوض مع ممثلي اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي، إلا أنها لم تفض إلى أي نتيجة.
المصدر: الحرة