أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حالة من عدم الاستقرار بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة، وخطط تل أبيب بشن اجتياح بري على مدينة رفح، حيث في يوم واحد، أقرت الولايات المتحدة تمويلاً وعقوبات قادمة على إسرائيل.
وقالت تقارير إعلامية السبت، بأن عقوبات أمريكية قادمة على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، فيما أقرت واشنطن في الوقت نفسه مساعدات بالمليارات من الدولارات إلى تل أبيب.
وأجاز مجلس النواب الأميركي بناء على ذلك، السبت، حزمة مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل لصالح تعويض النقص في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي وتوسيعه، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة.
وفي فبراير الماضي أقرت واشنطن حزمة مماثلة لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية.
وقالت المصادر إن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.
لكن يعتقد أن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة بأي شكل على قدرات الجيش الإسرائيلي، الذي لا يزال يحظى إجمالا بدعم أميركي مطلق.
ويحظر قانون أميركي صدر عام 1997، المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
والخميس ذكرت تقارير صحفية أميركية أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في انتهاكات لحقوق الإنسان بناء على القانون، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.
المصدر: وكالات