دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

واشنطن تدعم مشروع قرار بشأن استخدام “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قدمت دولة ليختنشتاين، مشروع قرار بشأن استخدام حق النقض “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي، أعلنت واشنطن دعمها له، ويدعو القرار إلى عقد اجتماع تلقائي لأعضاء الجمعية العامة 193 دولة في كل مرة يتم فيها استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، دون توضيح الهدف من ذلك الاجتماع.
ويرى مراقبون إن عقد اجتماع بالجمعية العامة في هذه الحالة سيكون الهدف منه مناقشة الموضوع أو القضية التي استخدمت فيها دولة عضوٍ حق النقض بشأنها في مجلس الأمن.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها “شاركت مع مجموعة أساسية من الدول الأعضاء بقيادة ليختنشتاين، في رعاية قرار مقدم للجمعية العامة للمنظمة الأممية، بشأن استخدام حق النقض في مجلس الأمن “.
وأضافت في بيان نشرته أن “هذا الإجراء المبتكر سيعقد تلقائيًا اجتماعًا للجمعية العامة متى تم استخدام حق النقض في مجلس الأمن”، و “يمنح ميثاق الأمم المتحدة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن القدرة على منع تبني أي قرار من خلال استخدام حق النقض”.
وأوضحت غرينفيلد أن “الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد هذا الامتياز، إنها مسؤولية رصينة يجب أن يحترمها الأعضاء الدائمون بالمجلس”، واستطردت “عندما يستخدم عضو دائم حق النقض، يجب أن يكون ذلك العضو مستعدًا لشرح سبب عدم تعزيز القرار المعني بصون السلم والأمن الدوليين”.
وتابعت: “نحن قلقون بشكل خاص من النمط المخزي الذي تتبعه روسيا في إساءة استخدام امتياز الفيتو على مدى العقدين الماضيين، بما في ذلك عندما استخدمته في التصدي لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في جورجيا”.
وقالت: “وكذلك عرقلتها إجراءات المساءلة والتحقيقات بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومنع إنشاء محكمة جنائية بشأن إسقاط الطائرة إم إتش-17 فوق أوكرانيا عام 2014، و وحماية الرئيس بوتين من الإدانة بسبب حربه الاختيارية غير المبررة وغير العادلة ضد أوكرانيا”.
وأكدت مندوبة واشنطن أن “قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حق النقض سيكون بمثابة خطوة مهمة نحو المساءلة والشفافية والمسؤولية الملقاة على عاتق جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن”.