أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، إن عشرات الآلاف من النازحين في المخيمات والملاجئ المكتظة في شمال شرق سوريا لا يتلقون مساعدات مستمرة أو كافية، مما يؤثر سلبا على حقوقهم الأساسية، مشددة على أن وجود حاجة ملحة لتأمين مآوي مناسبة للطقس، وصرف صحي كافٍ، ووصول ملائم إلى الغذاء ومياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.
واكدت هيومن رايتس ووتش على أن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى عليها إيلاء الاهتمام الفوري إلى الوضع الإنساني الحرج، الذي يتكشف في المخيمات غير الرسمية والملاجئ الجماعية عبر إعطاء الأولوية لنهج قائم على الحقوق.
وأضافت وصلت المخيمات التي لا تحصل على خدمات كافية إلى قدرتها الاستيعابية القصوى وأُجبرت على صد النازحين السوريين الجُدد، مشيرة إلى أن “3 من المخيمات غير الرسمية أنشأت في أعقاب التوغل العسكري التركي في المنطقة عام 2019، والذى أدى إلى نزوح مئات الآلاف من منازلهم، ولا يزال النزوح مستمرا”.
وقالت إن الحكومة السورية استخدمت لسنوات المساعدات كسلاح، في مسعى إلى فرض وجهة المساعدات، وحيّدت ومنعت مرورها من الأجزاء التي تسيطر عليها إلى الخطوط الأمامية، رغم أن عمليات المساعدة التي تقودها الأمم المتحدة هي شريان الحياة لملايين المدنيين في شمال سوريا.