أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت “هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي” بياناً، اليوم الأربعاء، حيال تصاعد الهجمات التركية على شمال سوريا.
وجاء في بيان صادر عن “المكتب السياسي لهيئة التنسيق – حركة التغيير الديمقراطي” أن الاعتداءات العسكرية التركية على شمال سوريا تأتي استمرارا “لسياسات أردوغان التوسعية الشوفينية” وأشار البيان إلى أنه مع هذه الهجمات العسكرية تبعث “دولة الاحتلال التركي رسائل سياسية تشير إلى توجه حكومة أردوغان للتطبيع مع دمشق”.
وقالت الهيئة أنهم “يؤكدون على أن حكومة أردوغان هي من جعلت تركيا ممراً للإرهابيين للدخول إلى سوريا (..) وحولت انتفاضة الشعب السوري إلى اقتتال طائفي وأوصلنا إلى حالة الدمار”.
ولفت البيان إلى أن الحكومة التركية “تغطي أطماعها التوسعية بذريعة حفظ الامن القومي وبمحاربة الإرهاب داخل سوريا لاحتلال المزيد من الأراضي”.
ورأى البيان أن تركيا تعمل على “تصدير مشاكلها الداخلية عبر اعتداءاتها العسكرية على دول الخارج، وأنها “تضطهد الشعب الكردي في تركيا وتنقل مشكلتها الداخلية معهم إلى دول الجوار (..) لمنع حصول أبناء القومية الكردية على أدنى حقوقهم.
وقال البيان أن “الدولة التركية ارتكبت الجرائم بحق السوريين” وأنها أرادت أن تجعل نفسها وصية على مصير السوريين، وشدد البيان على أن أي حل يفرضه الخارج، أياً كان، يحاول تأهيل النظام القائم سوف يرفضه السوريون ولن يكتب له النجاح.
ودعت “هيئة التنسيق” شعوب العالم والمنطقة بالضغط بكافة الأساليب النضالية على القوى الدولية المتدخلة بالشأن السوري، وأن تضع قضايا الشعوب على رأس أولوياتها، والعمل بجدية على حل سياسي وفق القرار الأممي ٢٢٥٤.
وناشدت الهيئة جميع قوى المعارضة الديمقراطية الوطنية بشحذ الهمم والتوافق على رؤية سياسية لتشكيل جبهة ديمقراطية وطنية معارضة، تمثل السوريين في نضالهم وتحقق الحل السياسي والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل.