أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالبت هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالضغط على دمشق من أجل تنفيذ القرار الأممي 2254، والقبول بالعملية السياسية التفاوضية وإنهاء ما أسموها “إعاقة لعمل اللجنة الدستورية”.
وكشفت تقارير إعلامية، بأن بيدرسون التقى بأعضاء من هيئة التنسيق الوطنية في العاصمة دمشق، وخلال اللقاء تم بحث مجموعة من الملفات ومنها “تنفيذ القرار 2254 والضغط على دمشق لعدم عرقلة اللجنة الدستورية”.
وفي بيان نشرته “الهيئة” على صفحتها الرسمية في “الفيسبوك” قال وفد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق، أن “اللقاء مع بيدرسون ناقش ملفات عدة تخص الأزمة السورية” وذلك في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية.
كذلك سلط الضوء على الاحتجاجات الشعبية السلمية في السويداء، والتي تأتي بحسب ما أشار البيان إلى “انسداد أفق الحل السياسي نتيجة عدم استجابة النظام الحاكم لاستحقاقات الحل في سوريا”.
كما ناقش وفد هيئة التنسيق الوطنية مع المبعوث الأممي، الأحداث الأخيرة التي جرت في دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية وبعض من مسلحي العشائر.
بدوره قال بيدرسون أن التطورات الأخيرة التي أدت للتقارب بين سوريا وتركيا بمساعدة روسيا وإيران والتقارب مع الدول العربية يجب أن تؤدي إلى جمعها إلى إنجاز علمي”، وأوضح أن مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة معقد، وبسبب تعقيده لم يؤدي إلى إنجاز ملموس.
ولفت بيدرسون إلى أنه وعلى الرغم من وجود اختلاف آراء لدى بعض الدول العربية من التقارب مع دمشق، إلا أن الجميع متفق على تطبيق القرار 2254 والعمل به، وشدد على أن مسألة الحل السياسي في سوريا تواجه صعوبة وتعقيدات، وأوضح أن هناك نافذة أمل من خلال المسار العربي وإجماع العرب على ضرورة اجتماع اللجنة الدستورية في العاصمة العمانية مسقط.