أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت “هيئة البث الإسرائيلية” إن حزب الله اللبناني خسر في سوريا ولبنان 290 مقاتلاً بينهم قياديين كبار منذ بدء التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحركة “حماس” في ال7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما تنوّعت أماكن الاستهداف لتشمل العديد من مناطق انتشار الحزب طوال الأشهر ال4 الماضية.
واندلعت مناوشات عسكرية بين حزب “الله” والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من تنفيذ حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في تشرين الاول / أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.
وبينما يتخوّف كثيرون من تطوّر المناوشات المحدودة إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب “الله”، وأشارت مصادر من البيت الأبيض، أمس الخميس، لقناة “سي أن أن” الأميركية، إلى أن “الإدارة الأميركية تخشى وقوع هجوم واسع النطاق من إسرائيل على لبنان وحزب الله في الربيع أو الصيف المقبل”.
وفي الوقت نفسه، يستعد حزب “الله” لخوض غمار الحرب كما يقول مسؤولوه بشكل شبه يومي خلال تشييع قتلاه، فيما تنشر كل بضعة أيام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لتحركات عسكرية إسرائيلية مؤللة وضخمة، مؤكِدة توجهها من وسط إسرائيل إلى شمالها على الحدود مع لبنان.