أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وسائل اعلام فرنسية عن نتائج اجتماع مسؤولي برشلونة مع نظرائهم في باريس سان جيرمان، الذي عُقد مساء الثلاثاء في عاصمة الضوء، للتفاوض على صفقة إعادة البرازيلي نيمار جونيور إلى “كامب نو” قبل غلق الميركاتو الصيفي في فرنسا مطلع الشهر الجديد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “لو بارزيان”، وصل وفد من العملاق الكاتالوني إلى مقر بطل الليغا في آخر عامين، لمعرفة شروط الرئيس ناصر الخليفي للاستغناء عن أغلى لاعب في العالم، وكانت المفاجأة غير السارة للفريق الإسباني، أن الإدارة الباريسية وضعت شرطًا واحداً، للسماح بصاحب الـ27 عاماً بلم شمله مع ليو ميسي ولويس سواريز.
وتأكيدًا على رواية الصحيفة الفرنسية التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، قال راديو “مونت كارلو”، إن الشرط الذي حدده النادي الباريسي لنظيره الكاتالوني، هو استعادة المبلغ الذي جاء به إلى “حديقة الأمراء”، عندما قامت الإدارة الفرنسية بتفعيل الشرط الجزائي في عقده مع البلو غرانا، والذي قُدر بنحو 222 مليون يورو في صيف 2017.
وأوضح التقرير أن الإدارة الباريسية لم تبد أي مرونة في المفاوضات مع الوفد الكاتالوني، الذي يقوده مدير الكرة إريك أبيدال، وذلك برفض كل اقتراحات المبادلة المقترحة، بما فيها فكرة الاستغناء عن راكيتيتش وفيليب كوتينيو، بالإضافة لمبلغ مالي معين أو حتى الإعارة المرفقة بشرط إلزامي لدفع المبالغ المستحقة قبل انتهاء موعد الإعارة.
وفي الختام، رجح المصدر سيناريو استمرار نيمار مع باريس لموسم آخر، وذلك عكس جُل التقارير المتداولة في فرنسا وإسبانيا في الأيام القليلة الماضية، وذلك استنادًا لضعف موقف برشلونة المادي، على اعتبار أن خزينته لا تتحمل إنفاق هذا المبلغ، بعد ضخ 120 مليون يورو لضم أنطوان غريزمان، هذا بالإضافة لتلميحات المدير الرياضي ليوناردو السابقة، عن تمسك الإدارة ببقاء اللاعب، حتى بعد التقدم الملحوظ في المفاوضات مع البرسا.