أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يسود هدوء حذر وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن مع دخول الاحتجاجات يومها الرابع على التوالي.
وشهد محيط مجلس النواب اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ضد الطبقة السياسية الحاكمة وقوات الأمن، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين.
وألقت القوى الأمنية، القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ردا على رشقهم بالحجارة، بينما أكد الصليب الأحمر اللبناني، إصابة أكثر من سبعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما تم إسعاف نحو 30 شخصا في موقع المظاهرات.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة” إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار.”
ورغم استقالة الحكومية رفع المتظاهرون مطالبهم بمحاكمة كل المسؤولين عن الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 162 شخصا فضلا عن إصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.
كما طالب المحتجون، بضمانات لعدم عودة هؤلاء المسؤولين إلى السلطة مرة أخرى، فضلا عن استقالة أعضاء مجلس النواب بالكامل.”.
وتعتبر مظاهرات الاحتجاج الأكبر من نوعها منذ أكتوبر عندما خرج المتظاهرون احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الفساد والهدر وسوء الإدارة وعدم مساءلة أصحاب المناصب العليا.
المصدر: وكالات