أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد موقع “ميدل إيست إيه” أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، منذ أكثر من 6 سنوات، وقيام موسكو بجعلها حقل تجارب لأسلحتها الفتاكة، فتح شهية الأخيرة لغزو أوكرانيا.
وأضاف الموقع أن هناك اختلافات بين العملية العسكرية الروسية في سوريا ومعركتها في أوكرانيا، إلا أن المعركتين تربطهما روابط وثيقة، حيث اختبرت موسكو أسلحة متطورة في المدن السورية، وأسست قواعد جوية وبحرية على البحر المتوسط، ما جعلها تفكر بتغيير نغمتها السياسية مع الخارج، بطرق أكثر عدوانية.
ونقل الموقع عن المحلل الدفاعي، رسلان طراد، المؤسس المشارك لمجلة التاريخ العسكري والصراع، أن روسيا تدافع في سوريا عن نفوذها في العالم أجمع، أما في أوكرانيا فتدافع عن صورتها كقوة إقليمية تهيمن على الماضي، وعلى مستقبل بعض حكومات المنطقة.
وأوضح “طراد” أن موسكو نقلت معدات حربية وسفنًا من سوريا إلى أوكرانيا لتعزيز قوتها في البحر الأسود، وقوة حلفائها في الأقاليم شرقي أوكرانيا.
وأشار الموقع إلى أن التعاطي الغربي مع الحالة الأوكرانية كان سريعًا، بخلاف الحالة السورية، إذ سارعت الولايات المتحدة ودول أوروبية لمعاقبة روسيا، عبر قطعها عن نظام “سويفت”، وقامت دول أخرى بإمداد “كييف” بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات.