أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، عن إطلاق سراح مشتبه به من تنظيم داعش الإرهابي مطلوب لدى الشرطة الدولية “الإنتربول”، بسبب تورطه بمذبحة دموية ووضعه تحت الإقامة الجبرية عقب اعتقاله في تركيا الأسبوع الماضي، وهو إجراء لم يطبق أبدًا تقريبًا على المتهمين الإرهابيين بالبلاد.
وذكر الموقع أن تركيا أعلنت يوم 4 حزيران / يونيو اعتقال الداعشي الهارب أركان طه أحمد، وهو مواطن عراقي، بمحافظة بوليو، حيث يواجه أحمد تهما بالتورط في “مجزرة سبايكر” عام 2014، عندما قتل داعش ما لا يقل عن 1700 جندي عراقي كانوا يحاولون الهرب من قاعدة عسكرية أمريكية سابقة تسمى مخيم سبايكر بعدما سيطر “داعش” على مدينة تكريت.
ورغم مما يبدو بشأن عدم بذل أحمد جهد كبير في التخفي والمقاومة، نشرت وسائل الإعلام التركية قصصًا عن تنفيذ شرطة بولو عملية لمكافحة الإرهاب شارك فيها عشرات الضباط، وتم إغلاق الشوارع صبيحة ذلك اليوم.
ووضع أحمد قيد الإقامة الجبرية لمدة شهرين في نفس اليوم من قبل محكمة محلية في بولو، وعلم “نورديك مونيتور” أن أحمد نقل مباشرة إلى المحكمة بعد اعتقاله من منزله بدون أن تستجوبه الشرطة، وعلى ما يبدو، لم تتساءل الشرطة كيف عاش في تركيا بدون أن يلاحظه أحد لفترة طويلة، ولم تفكر المحكمة حتى في ترحيله إلى العراق بسبب الإشعار الأحمر الصادر عن الإنتربول بشأنه.
وتشير دراسة لـ”نورديك مونيتور” إلى أنه، خلال الشهرين الماضيين، قبل قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في 14 حزيران / يونيو، احتجزت الشرطة التركية ما لا يقل عن 70 مشتبها بانتمائهم لداعش في 11 مدينة بالبلاد.