أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقل موقع “الحرة” الأمريكي عن مصادر سورية، أن الحكومة السورية ليست قادرة على ملاحقة عصابات الخطف وكبح جماحهم، ولا تنعم تلك المناطق بأي نوع من الأمان.
وأضافت المصادر أن الكثير من حالات الاختطاف مر عليها عدة أعوام، دون تحديد الخاطفين، أو استعادة المخطوفين، ومن ذلك قصة الطفلة سلام الخلف، من درعا، البالغة من العمر ٨ أعوام، التي اختطفت قبل عامين، ومنذ ذلك الحين لا يعرف ذووها عنها أي خبر.
وأردف أن الكثير من عمليات الخطف تمت بأوامر من الحكومة وأفرعها الأمنية، وبدأت في وقت مبكر، منذ العام 2011، فيما لا يزال الآلاف من الأطفال يقبعون في زنازين الحكومة.
وأبدت المصادر الحقوقية قلقها من تصاعد أعمال الخطف بعد نجاح العصابة التي خطفت الطفل فواز القطيفان، بتحصيل مبالغ مالية كبيرة، بلغت قرابة 150 ألف دولار.
وتشهد المناطق الحكومية أوضاعًا أمنيةً متردية، في ظل انتشار الميليشيات المتعددة الجنسيات، والتي اعتاد معظمها على الاتجار بالممنوعات، وخصوصًا المخدرات، لكسب المال.