دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبرت الخارجية الروسية خلال بيان لها، مساء الاثنين، أن قرار مجلس الأمن حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، يتضمن عدداً من الأحكام التي تنطوي على أهمية مبدئية للتعامل مع حاجات السوريين وتحسين الوضع الاقتصادي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، أن “القرار يؤكد العزم على بذل الجهود لتحسين إرساليات المساعدة الإنسانية إلى مختلف المناطق السورية من دمشق وهذا بالذات نظام تقديم المساعدة الذي توافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني والمبادئ الأساسية والاحترام التي يوثقها هذا القانون”.
وبحسب ما رأته الخارجية الروسية، فإن القرار “يعترف بالحاجة الملحة لتوسيع النشاط الإنساني عن طريق تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار المبكرة التي تشمل مشاريع المياه والكهرباء والتعليم والصحة وتشييد المساكن”، مبينة أن القرار يرحب “بمبادرات المنظمات الإنسانية ذات الصلة ومنها على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويتوجه بنداء إلى الأسرة الدولية والوكالات المتخصصة لدعمها”.
وأضاف البيان أن مجلس الأمن كلف الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإبلاغه بصورة مفصلة عن مؤشرات التزويد الإنساني ليس من داخل سوريا فحسب بل عن الإرساليات عبر الحدود وأن يتضمن التقرير للمرة الأولى معطيات عن آلية توزيع المساعدة الإنسانية في إدلب التي يسيطر عليها تنظيم جبهة النصرة الذي يصنفه مجلس الأمن منظمة إرهابية وكذلك عن عمل المنظمات غير الحكومية في منطقة خفض التصعيد التي لا يملك ممثلو الأمم المتحدة الوصول إليها حتى الآن.
وأعربت موسكو عن أملها بأن يتيح التنفيذ النزيه ودون تحيز وتسييس للقرار تحسناً جدياً للوضع الإنساني في سوريا وتخفيفاً للمعاناة مشيرة إلى أن التأييد بالإجماع لمشروع القرار الذي وضعه ممثلو روسيا والولايات المتحدة يشكل تأكيداً واضح المعالم على التوافق الدولي الناشئ حالياً.
المصدر: وكالات
