أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حمل تقرير لمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” القوات الحكومية مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وذكرت المنظمة في تقرير صدر عن فريق التحقيق التابع للمنظمة اليوم، الأربعاء 8 نيسان ونشر على موقعها الرسمي، أن السلطات السورية مسؤولة عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 من آذار 2017.
وجاء في التقرير إن طائرة عسكرية من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في الجيش السوري، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص.
وأوضحت المنظمة أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
أما الهجوم الثاني كان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة للجيش السوري، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
وأكدت المنظمة أن جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، اطلعوا على التقرير الأول لفريق التحقيق.
وحملت تقارير دولية سابقة القوات الحكومية مسؤولية هجمات كيماوية ضد مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة.